by l@M-!no28 on Tue 1 Jan 2008 22:57
سعر السميد يستقر في أعلى مستوياته
صفيحة زيت المائدة بـ 800 دج
قفز سعر صفيحة زيت المائدة إلى 800 دج في عدد كبير من محلات البيع بالتجزئة، رغم أن الزيادة التي أعلنها مجمع ''سيفيتال'' لم تدخل بعد حيز التنفيذ على مستوى أسواق الجملة، فيما لازال الدعم الذي كان مقررا بداية جانفي على السميد لم يطبق لحد الآن.
أحدثت الزيادة التي عرفها سعر زيت المائدة اليومين الماضيين صدمة كبيرة لدى المواطنين، حيث شرع عدد من تجار التجزئة في تطبيق الزيادة التي هدد بها رئيس مجمع ''سيفيتال'' في حالة عدم استجابة الحكومة لمطلب إلغاء الرسم على القيمة المضافة قبل نهاية .2007
وبلغ سعر صفيحة الزيت 800 دج في عدد من محلات بيع المواد الغذائية، في حين تجاوز هذا المستوى في مساحات أخرى، رغم أن مجمع ''سيفيتال'' لم يعلن رسميا الزيادة. وهو ما اعتبره تجار أسواق الجملة الذين التقيناهم أمس بكل من القبة والسمار، مجرد مضاربة في الأسعار يقوم بها انتهازيون يستغلون مثل هذه الفرص للتلاعب وفرض أسعار أقرب ''للخيال''.
وفي هذا الإطار، قال تجار الجملة بأن سعر الصفيحة من زيت المائدة ارتفع ثلاث مرات خلال شهر ديسمبر، أي من 540 دج إلى 630 دج، ثم 680 دج، وهي الزيادة الثالثة منذ بداية العام حسبهم، ومست على وجه الخصوص منتوجات ''سيفيتال''، حيث قفز سعر الزيت الرفيع بـ100 دج للصفيحة مرة واحدة.
أما سعر السميد فلازال يحافظ على أعلى مستوياته على مستوى أسواق الجملة، حيث لازال الجميع يترقبون الإجراءات الجديدة التي أعلنتها الحكومة فيما يخص الدعم الذي سيمس هذه المادة، ويسمح بانخفاض سعرها، حيث حدد المرسوم التنفيذي الخاص بهيكلة أسعار السميد الذي صادقت عليه الحكومة سعر السميد العادي بـ3600 دج للقنطار كسقف أعلى، وسعر السميد الممتاز بـ 4000 دج للقنطار.
وكان من المقرر أن تدخل هذه الأسعار حيز التنفيذ بداية جانفي الحالي على الأقل على مستوى أسواق الجملة، الشيء الذي لم يحصل لحد الآن، حيث أكد تجار الجملة الذين تحدثوا إلينا بأنهم في حالة ترقّب كبيرة، بالنظر إلى تراجع الطلب على هذه المادة الأساسية، حيث أصبح عدد كبير من تجار التجزئة يعزفون عن اقتنائها بسبب عزوف المستهلكين عنها، بعد أن قفز سعر كيس 25 كلغ إلى 1300 دج، وهو سعر ''خيالي'' يفسر تراجع الطلب على السميد، ويبرر التخوف الذي أبداه تجار الجملة والتجزئة على حد سواء؛ حيث لازال سعر الكيلوغرام الواحد في حدود 55 و60 دج لحد الآن.
من جهته، قفز سعر البيض على مستوى أسواق الجملة من 180 إلى 250 دج، وذلك منذ حوالي شهر، ليصل سعر الطبق من ثلاثين حبة بمحلات بيع المواد الغذائية إلى 280 دج، أي ما يعادل حوالي عشرة دنانير للحبة الواحدة. وهي زيادة كبيرة فاجأت المستهلكين وأربكتهم، بالنظر إلى الطلب الكبير على البيض.
غير أن سعر هذه المادة يعرف منذ عيد الأضحى انخفاضا ''محسوسا''، أرجعه تجار الجملة إلى تراجع الطلب عليها في هذه الفترة بالذات من كل سنة، حيث ينشغل المستهلك بلحم الأضحية، فيما تغلق جميع المطاعم ومحلات بيع الأكل الخفيف أبوابها لإحياء المناسبة.
وبرر محدثونا الزيادة التي عرفها سعر البيض، بارتفاع سعر الأغذية والأدوية المستعملة في تربية الدواجن. وهو ما كان وراء ارتفاع تكاليف إنتاج البيض وارتفاع سعره بالأسواق.
el KHABAR 02/01/2007
l@M-!no28 : " ... fiere d'etre BELOUIZDADI ..."
http://www.CHABAB-BELOUIZDAD.moonfruit.fr
