نقطة جد ثمينة تلك التي عادت بها التشكيلــة البلوزدادية مساء الامس من تنقلها الى عاصمة يما قورايا وذلــك بتعادلها الايجابي امام الشبيبة البجاوية بهدف لمثله وهي النتيجة التي تعتبر جد ايجابية لزملاء سفيان يونس مسجل الهدف الوحيد للشباب في المباراة-من ركلة جزاء- فبالرغــم من ان البلوزداديون كان بامكانهم العودة الى العاصمة بكامل الــزاد والنقاط الثلاث التي كانت الاقرب اليــهم وفي متناولهم لو عرفوا فقــط كيف يحافظوا على تقدمهم في النتيجة بهدف سفيان يونس من ركلة جزاء لكن رغم ذلك فالنقطة المحصل عليها من ملعب الوحدة المغاربية تعتبر جد ايجابية من الناحية المعنوية للفريق البلوزدادي في ماتبقى من مشوار سواءا في البطولة او كأسي الكاف والجمهورية خاصة اذا علمنا ان تعادل الامس بين الشبيبة البجاوية وشباب بلوزداد بنتيجة هدف مقابل هدف كان اول تعثر لاشبال مناد فوق ميدانهم وامام جمهورهم منذ انطلاق المــوسم وهو مايجعل العقدة البلوزدادية تتواصل مع البجاوية لرابع موسم على التوالــي

الالـــة البلوزدادية تؤكد استفاقتها و تواصل سلسلة النتائج الايجابية
كانت النقطة الثمينة التي عاد بها اشبال المدرب محمد حنكــوش من التنقل الى عاصمة بجاية يما قورايا جد ايجابية للتشكيلة البلوزدادية حيث سمحت لها بواصــلة سلسلة نتائجها الايجابية التي بات تحققها مؤخـــرا فبعد الفوز الاخير اداءا ونتيجة ضد المولودية الوهرانية بثنائية نظيفة لاغبار عليها جاءت مباراة الامس لتؤكد الاستفاقة الحقيقية لابناء لعقيبة الذيــن كبدوا اشبال المدرب جمال مناد اول تعثر لهم على ميدانهم وامام جمهــورهم وهي النتيجة التي اكد بها اشبال حنكوش استفاقتهم بعد سبات مرحلة الذهـــاب 

عودة حنكــوش جعلت الفريق يسترجع روحه وطريقة لعبه 
اذا كان الفضل في النتائج الايجابية التي يحققها الفريق مؤخــرا يعود الى كافة الاسرة البلوزدادية من الرئيس الى ابسط مناصر الا ان الفضــل الاكبر وبشهادة الجميع يعود الى المدرب وقائد السفينة البلوزدادية محمد حنكوش الذي تمكن بعد عودته من ارجاع الفريق الى السكة الصحيحة واعادة الروح والاجواء العائلية الاخوية داخل الفريق بالاضافة الى استعادة الفريق لطريقة لعبه المعهودة فبعد ان كان الفريق على شفة حفرة جاءت عودة حنكوش الذي اكد للجميع انه مدرب من طينة الكبار ولا يخشى المجافزة بل بالعكــس فالمدرب البلوزدادي يهوى التحديات والتشكيلة التي دخل بها امام الشبيبة البجاويــة والتي فاجأت الجميع خيــر دليل على ذلــك حين اقحم قلبي هجوم في التشكيلة الاساسية-سليماني وفنير-بالاضافة الى غربي كجناح وعواد كوسط ميدان هجومي وهي دلالة كبيرة على ان المدرب جاء الى بجاية من اجل رفع التحدي والعودة بكامل الزاد امام منافس لا يرحم بميدانه و لم يتعثر فيه منذ انطلاقة الموسم هذا دون نسيان مباراة الحمراوة في 20 اوت بالعناصر حين لقن اشبال حنكوش زملاء مزايــر حارس المولودية الوهرانية درسا في كرة القدم الحديثة وتغلبو عليهم اداءا ونتيجة جعلت الجماهير البلوزدادية ولاول مرة منذ انطلاق الموسم تخرج راضية عن اداء فريقها وطريقة لعبه بالاضافة الى النتيجة طبعا التي كانت بثنائية نظيفة

اللاعبــون: ضيعنا فوزا في متناولنا
اذا كانت العودة بنقطة من ملعب الوحدة المغاربية ببجاية ليست في متناول اي فريق خاصة امام الشبيبة البجاوية التي لا ترحم بميدانها ولم تسجل فيه اي تعثــر الا ان الشباب كسر هذه القاعدة وعاد بنقطة ايجابية من عاصمة الحماديين التي لم ترض اللاعبين الذين تأسفوا كثيرا لتضييعهم فوزا كان في متناولهم