في نقلــة نوعية نوع عالم الاحترافية
اجتماع الأنصار باللاعبين والطاقم الفني والتأكيد على ضرورة الحوار

في مبادرة احترافية من المدرب ميخائيل انجري قاموندي ,التقى سهرة الامس بقاعـة الاجتماعات لفندق المهدي باسطاوالي كل من الطاقم الفني للشباب بالاضافـة الى 3من ممثلي اللاعبين ممثلين في كوادره يتقدمهم القائد كريم معمري,الحارس الدولي السابق نسيم اوسرير والمدافع امين اكساس بمجموعة من مناصري الفريق البلوزدادي,طلب المدرب اللاتيني للشباب ملاقاتهم من اجل الاستمـاع الى أرائهم,تبادل الانشغالات وتقارب وجهات النظر
[قاموندي يلقي كلمته الافتتاحيـة ويلقى الاشادة من الحضور على مبادرته
بداية اللقاء استهله المدرب انجيل قاموندي الـذي القى كلمته الافتتاحيـة رحب خلالها بالحضور وشكر الانصار على تلبيتهم الدعوة وهم بدورهم شكروا مدربهم الارجنتيني على هذا المبادرة التي استحسنوها كثيرا
قبل ان تتم احالة الكلمة لنور الدين نقازي ,جمال بوجلطي وممثلي اللاعبين الذين أستحسنوا هذه المبادرة كثيرا وهي التي من شأنها تقريب المناصرين من فريقهم وتقريب اللاعبين من أنصارهم والاستماع الى انشغالاتهم حيث قال مدرب الحراس جمال بوجلطي في هذا الصدد:"18سنـة وأنا في الشباب وفي حياتي لم ارى مدربا يجمعنا رفقة أنصارنا لتقريب وجهات النظر وتبادل الانشغالات بيننا وبين أنصارنا الذين يعتبرون اللاعب رقم 12 في الفريق ومن حقهم معرفـة مايدور داخل ناديهم المحبوب وهو الأمر الذي شاطره فيه المدرب نقازي نور الدين واللاعبين"
تغيـر الأنصار في الموسمين الاخيرين,ضغطهم السلبي الزائد عن اللزوم والشتائم قبل انطلاق اللقاء تريق اللاعبين
أولى الأمــور التي تم التطرق إليها وأخذت حصة الأسـد خلال هذا الاجتماع هي قضية ضغط الانصار والذي أعتبره اللاعبون سلبيا وزائدا عن اللزوم,حيث قالـو"مـا لحظناه في السنتين الأخيرتين هو تغير سلوك أنصار الشباب بشكل مفاجئ وكبيـر لـم نجد له نحن اللاعبين أدنى تفسير فقد أصبح أنصارنا يشكلون ضغطا سلبيا كبيرا على عناصر الفريق وخاصة الشبان منهم الذين أصبحوا يفضلون اللعب خارج الديار على اللعب في 20اوت الذي أصبح يشكل عقدة كبيرة للكثير منهم,وماالنتائج السلبية التي حققناها في 20اوت والنتائج الايجابية التي عدنا بها من خارجه لخير دليل علـى ذلـك,فلا يعقل مثلا ان يبدأ الانصار بشتم اللاعبين في عملية الاحماء حتى قبل ان ينطلق اللقاء وهو الشئ الذي يخرج اللاعبين وخاصـة الشبان منهم عن اللقاء مبكرا,فأن تأتي الشتائم من انصار الخصم أمر يمكن تجاوزه,لكن ان تشتم من انصار فريقك وفي ملعبك قبل اثناء وبعد اللقاء امر غير مقبـول تمامـا''
وقد طلب اللاعبين نيابة عن كل زملائهم من الانصار الحاضرين ان يحاولوا توعية الجمهور البلوزدادية حتى يكون بحق اللاعب رقم 12 ويقف مع الفريق في المواقف الصعبـة
مطــالب اللاعبين لانصارهم:
عدم الضغط السلبي على اللاعبين والتقليل من الشتائم
وقوف الانصار بجانب فريقهم مساندته ودعمه الى اخر رمق من المباراة بصفتهم اللاعب رقم 12 في الفريــق

ضغط الانصار له مايبرره,واللاعبون''يسالوا فيــه"
بعد حديث اللاعبين''أكساس معمري وأوسرير''وقيامهم بنقـل انشغالتهم الى انصارهم جاء دور الانصار الذين أستلموا الكلمة وراحو ينقلون بدورهم انشغالاتهم الى لاعبيهم وطاقمهم الفني مصرحين في مجمل اقوالهم'' حقيقة لاننكر ان الضغط السلبي والشتائم زادت عن حدها نوعا ما في السنوات الاخيرة وهو ماسنعمل على الحد منه,لكن في بعض المواقف ضغط الانصار له مايبرره وللاعبين ضلع كبير فيـه ,وفي الكثير من الاحيان تكون تصرفاتهم الغير مسؤولة والغير الانضباطية وراء ذلـك فماذا نتنظر من مناصر متعصب يقرأ أخبار فريقه المحبوب كل صباح حتى قبل ان يتناول فطوره الصباحي ويجد ان التدريبات بـ9لاعبين فقط,بعض اللاعبين يرفضون التنقل بحجة المستحقات.مشاكل انضباطية داخل التشكيلة....الخ من الامور التي لم تكن موجودة خلال فترة الشباب الذهبية اين كان اللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويلعبون بكل حرارة ورجولة فوق الميدان وهي اشياء افتقدناها منذ سنوات مضت ونطالب بعودتها لان كـل مايهمنا هو استعادة الفريق لطريقة لعبه المعهودة وتبليل اللاعبين لقمصانهم وفي هذه الحالة مهما ستكون النتيجة ستجد ان كل الجمهور سيصفق على اللاعبين, لاننا انصار نعرف كرة القدم جيدا''
مطالب الانصار:
دخول الميدان على الطريقة اللاتينية اليد في اليـد لتقوية روح المجموعة داخل الفريق
تحية الانصار قبل وبعد اللقاء مهما كانت النتيجة
تبليل القميص واللعب الرجولي
اعادة هيبة الشباب في الداربيات العاصمية
المطالبة باعتذارات رسمية في الجرائد الرياضية لكل من عواد ميباركي وبوسحابة جراء عدم تنقلهم الى مالي