View previous topic :: View next topic |
Author |
Message |
El Fenane
Modérateur


Joined: 20 Oct 2006
Posts: 3991
|
Posted: Thu Mar 15, 2007 11:25 am Post subject: Les Footballeurs Algeriens et leur niveau intellectuel |
 |
|
الشروق تفتح ملف محدودية المستوى التعليمي للاعبي كرة القدم
تاريخ المقال 13/03/2007
هل يساهم تدني المستوى التعليمي للاعب في دخول الكرة الجزائرية نفق المهازل ونتائج العار؟ وهل تفرض قساوة الممارسة الكروية على اللاعب الجزائري البعد عن مقاعد الدراسة؟ وهل بالإمكان الجمع بين التألق الرياضي والتفوق العلمي؟ أسئلة بريئة يفرضها واقع الأندية والمنتخبات الوطنية، بحثنا فيها لإيجاد إجابة مقنعة أو على الأقل تزيح الستار عن ما هو موجود في الساحة الكروية لعلنا نصل في النهاية إلى الوقوف على مدى التأثير لظاهرة تدني المستوى التعليمي للاعبين على الأداء، وكيفية تسيير الحياة الرياضية ليصل في النهاية إلى مصاف النجوم العالمية.
المستوى التعليمي لنجوم مونديال 1982: فرڤاني مهندس معماري وبن ساولة أستاذ ثانوي
ب. عيسى
أمام المستوى المتدهور الذي عرفته كرتنا في العشريتين الأخيرتين وما صاحبه من تدهور أخلاقي وأيضا تعليمي، نجد دائما أنفسنا مجبرين على فتح دفاتر قديمة تعود إلى الزمن الكروي الذهبي عندما كانت الجزائر رائدة الكرة في إفريقيا ومرعبة عدد من منتخبات العالم بلاعبين جمع الكثير منهم ما بين المهارات الكروية وبين الأداء الأخلاقي والتعليمي فكان وقوف بعضهم أمام الصحافة هو في حد ذاته مقابلة شيقة، والدليل على ذلك ما بلغه رابح ماجر إعلاميا جعله أحد نجوم قناة "الجزيرة" لا يختلف في شهرته وكازيرمته عن فيصل القاسم وغسان بن جدو، حتى وإن كانت لكل طريقة أدائه.
قائد أوركسترا مباراة الجزائر -ألمانيا هو علي فرڤاني الذي بلغ حينها سن الثلاثين وهو مهندس معماري حصل على شهادته العليا عندما كان لاعبا في النصرية عام 1977 ووصل إلى نهائي كأس الجزائر، وكان مسجل الهدف الوحيد للنصرية في مباراة انتهت لصالح القبائل التي أنهى معها مغامرته الكروية الناجحة بألقاب إفريقية ووطنية، وهو اللاعب الوحيد رفقة بن ساولة التاج ابن حمام بوحجر (تموشنت) الذي يمتلك شهادة ليسانس في العلوم، إذ اشتغل مدرسا ثانويا في مادة العلوم بمدينة وهران، كما كان مستوى رابح ماجر وصالح عصاد مقبولا، حيث بلغا المستوى الثانوي النهائي وفشلا في اجتياز شهادة البكالوريا، وهما من مواليد (1958)، أما لخضر بلومي فبلغ مستوى الأولى ثانوي وأكمل دراسته بالمراسلة، كما بلغ شعبان مرزڤان (مواليد 1959) النهائي رفقة حسين ياحي (1960) الذي لعب بعض الدقائق في لقاء الجزائر ضد شيلي..
وما عدا هؤلاء فإن معظم نجوم الحقبة الذهبية مثل مهدي سرباح ومحمود ڤندوز ومصطفى كويسي وعلي بن الشيخ لم يتجاوز مستواهم الابتدائي والمتوسط، وكانت عقولهم في أقدامهم وفشلوا جميعا في الحوارات الإعلامية العلنية التي أجريت معهم، أما عن بعض النجوم الذين شاركوا في مونديال المكسيك 1986 مثل جمال مناد فتوقف أداؤهم التعليمي بفشلهم في البكالوريا.
إن نجم هؤلاء فهو بالتأكيد المدرب محيي الدين خالف أحد أكبر المثقفين والمتعلمين في عالم الكرة عندنا، فإضافة إلى أنه متحصل على شهادتي ليسانس في الاقتصاد والعلوم السياسية، فإنه يتقن بطلاقة وكفاءة أربع لغات هي العربية التي مكنته من أن يكون نجم التحاليل في القنوات العربية واللغة الفرنسية والإنجليزية، حيث تولى الترجمة لناديه شبيبة القبائل في المقابلة النهائية التي جرت ضد فيتا كليب الزائيري عام 1981 من الإنجليزية، إضافة إلى إتقانه الكامل للغة الإسبانية عندما أمضى صباه في المغرب، وكان يجيب بالإسبانية في مونديال 1982 بإسبانيا، ولأن خالف كان الأب الروحي لفريق 1982 فإن ظهور المنتخب الذهبي أمام الصحافة المحلية والعربية والعالمية كان مشرفا جدا، وعندما تم استقبال خالف وبلومي في الندوة الصحفية التي تبعت ملحمة خيخون بهزم ألمانيا تكلم خالف للصحافيين العالميين بكل اللغات وعرف بلومي قدر نفسه عندما قال كلمة مختصرة جدا "أهدي هذا الفوز للجزائريين بمناسبة الذكرى العشرين للاستقلال".
ماجر نجم "الجزيرة" الرياضية
لم يشهد تاريخ النجم رابح ماجر لقطات غير رياضية أو تورطا في مباريات "مخدومة" فكان ابن عائلة حقيقي من عائلة مثقفة بقيادة شقيقته "نعيمة" التي هي واحدة من أشهر وجوه "اليتيمة" كمقدمة برامج. ماجر برغم عدم بلوغه الجامعة، إذ فشل في اجتياز شهادة البكالوريا، إلا أن لعبه في فرنسا وإسبانيا والبرتغال وقطر وزيارته لما لا يقل عن خمسين دولة في تاريخه الكروي، كل هذه الظروف ساعدت ماجر لأن يقنص عملا في قناة "الجزيرة الرياضية" لثلاث سنوات جعلته أحد الوجوه الكبيرة في "الجزيرة" بطلاقة لسانة وثقافته العامة العالية التي شرفت الجزائر، وهو نفس التشريف والتكليف الذي يعيشه السيد محيي الدين خالف الذي كان نجما من نجوم قناة "آرتي الرياضية" خلال مونديال ألمانيا الأخير، حيث بدا تمكن خالف من اللغة العربية والثقافة العامة مقبولا ومشرفا للجزائر، مما يدل على أن اللاعب يحتاج فعلا لثقافته، خاصة ما بعد مرحلة النجومية كلاعب كرة عندما يتوقف عطاء "القدم" ويصبح ضروريا العودة إلى ما في "الدماغ"، وفاقد الشيء هنا لا يعطيه.
ظاهرة كروية اعتزل الكرة من أجل الطب
على مر أجيال الكرة في الجزائر هناك نجوم كثيرون مثل بلومي ضحوا بالعلم من أجل الكرة، وهناك من استطاع الجمع بينهما مثل الدكتور باشي (مولودية العاصمة) والدكتور زيتون (مولودية قسنطينة) والدكتور آيت طاهر (شبيبة القبائل) كما أن اللاعب الدولي قائد الموك في السبيعنيات، مراد بركات، أوصله عمله وثقافته بأن يصبح عميد جامعة بسكرة. وقليلون جدا ممن فضل ترك كرة القدم في سبيل تحصيله العلمي، ومنهم أحد ظواهر كرة القدم أشقر القبائل في نهاية السبيعنيات (بايلاش) خليفة دالي كقلب هجوم للشبيبة، حيث بلغته دعوة للانضمام الى المنتخب الوطني من مخلوفي وقيل إن "بايلاش" هو ظاهرة كروية، لكنه فضل الانسحاب واعتزال الكرة في سبيل دراسته في معهد الطب، ونسي الناس (بايلاش) لأنه اختار العلم، ولولا ذلك لكان أحد نجوم مونديال إسبانيا، ولا أحد الآن يذكره بمن في ذلك رئيس القبائل، محند شريف حناشي.
"بيلي" وزير "وسقراطس" مرشح لجائزة نوبل: متى يصبح اللاعب الجزائري وزيرا؟
تجرأ لخضر بلومي في الانتخابات المحلية عام 1990 وترشح على رأس بلدية وهران ضمن قائمة الأفلان، وكان ابن معسكر وعمره حينها 32 سنة فقط يحلم بأن يصبح شيخ بلدية وهران، ولكن طوفان "الفيس" أغرقه وفاز بمقعد المير مترشح من الحزب المحظور، ولم يستطع أي نجم كروي من بلوغ مناصب كبرى، اللهم إلا عيساوي الذي كان لاعبا في اتحاد العاصمة وشارك في أربع نهائيات لكأس الجزائر وخسرها ليتحول في بداية التسعينيات الى وزير للشباب والرياضة.. وربما كونه جراح أسنان هو الذي ساعده في أن يحصل على منصب وزير الذي لم يمكنه بلوغه لو كان مستواه مثل أترابه في اتحاد العاصمة في زمن عبدوش وكدو وغيرهما.. ويبقى حلم الوزارة بعيدا ويزداد ابتعادا لأن وزن "الشهادة" أكبر من وزن "النجومية"، وكلنا يذكر أن بيلي حمل حقيبة وزارة الرياضة في البرازيل، وكاد جورج وييا أن يجلس على مقعد رئاسة ليبيريا، أما النجم الأكثر علما فهو سقراطس البرازيلي الذي لعب مونديالين في (1982ـ1986) وهو طبيب مختص في طب الأطفال، وله عدة أبحاث، إذ يحاضر في كل جامعات العالم، وتم ترشيحه لأن يكون ضمن قائمة جائزة نوبل في الطب في بداية الألفية الأخيرة.
حينما يتغلب عشق كرة القدم على واجب الدراسة: جزائريون يهجرون مقاعد الدراسة بهدف الثراء
ح. راضية
بين عشق كرة القدم وواجب الدراسة صراع لا ينته، مما يجعل الكثيرين من الأطفال والشباب يقفون عاجزين عن التوفيق بين دراستهم ومسارهم الرياضي، ويكون في النهاية لزاما عليه التضحية بأحدهما في سبيل الإبقاء على الأخرى، والغلبة في معظم الأحيان تكون لكرة القدم، مما يطرح أمامنا تساؤلا كبيرا مفاده لماذا يفضل أغلبهم الرياضة على الدراسة؟ ولماذا أغلب لاعبي كرة القدم الجزائرية غادروا مقاعد الدراسة مبكرا؟ هي حقيقة، فأغلب الأطفال الجزائريين مولعون بكرة القدم ولو على حساب تحصيلهم العلمي وفي مرات عدة يجدون الدعم من أوليائهم..
"بوضياف" أحد المراهقين الذين استهوتهم كرة القدم منذ نعومة أظفارهم يقول "عشقي لها كبير، وتأثيرها أكبر، ولحد الساعة استطعت التوفيق بينها وبين دراستي بما أنني في المستوى المتوسط، ولكني أرى مستقبلي في الكرة لا سيما وأنني منخرط في فريق رياضي ببراقي". وهو التساؤل ذاته الذي طرحناه على رياضي آخر وكانت إجابته مقنعة، إذ قال "الدراسة غير مضمونة، وأنا لن أضمن تفوقي فيها، لهذا أفضل كرة القدم، ففيها مستقبل وربما تكون لي فرصة الانضمام إلى الفريق الوطني". وحتى الوالدين يشجعان أبناءهما، إذ قرن "م. حسان" مستقبل ابنه بلعبه لكرة القدم، وقال إنه بهذه الطريقة سيضمن مستقبله المادي والعيش في مستوى أفضل من ذاك الذي وفره له. وقد بررت الأستاذة "أورتي فتيحة" مختصة اجتماعية، الظاهرة بأنها متأصلة في جذور المجتمع الجزائري الذي يملك أمجادا في هذه اللعبة العالمية والشعبية بالدرجة الأولى، وتقول إنها اللعبة المفضلة للكثير من الأطفال الذين يكبرون وفي قلوبهم حب هذه الأخيرة والتي تدخل في صراع كبير مع دراستهم، بما أنها تأخذ جل وقتهم ولو على حساب إنجازهم لفروضهم وواجباتهم الدراسية، فتجدهم يسقطون في امتحاناتهم ويتغيبون عن مقاعد دراستهم، وبالمقابل يواظبون على حصصهم التدريبية في حالة ما إذا كانوا منضوين تحت لواء فريق ما. ولكننا لا نستطيع عزل إحداهما عن الأخرى فكلاهما مكملة للأخرى، لأن المنطق يقول "العقل السليم في الجسم السليم"، والأولوية لا بد أن تكون للدراسة لا للرياضة، وأغلب الأطفال لا يجدون راحتهم في المدرسة، بما أن المجال ضيق ومنضبط على خلاف الرياضة التي تؤدي إلى الاسترخاء وتكسر الروتين، وتدخل في تنشئته النفسية السوسيولوجية وتنمي الذكاء.
مشيرة إلى انعدام التوجيه وغياب المتابعة من الأولياء، مما يسمح للطفل بممارسة هوايته ولو على حساب دراسته، وتحدثت عن التأثير الكبير لوسائل الإعلام وما تحويه من ومضات إشهارية كتلك التي تظهر كلا من النجمين العالميين "دافيد بيكام" و"زين الدين زيدان" مما رسخ صورة هذين النجمين في ذهن الأطفال وسبل الربح السريع بإظهارهما كرياضيين ناجحين ومن أغنى أغنياء العالم، وهذا ما يعزز في ذهنياتهم فكرة أن للرياضي مستقبل مضمون أكثر من ذاك المتخرج من الجامعة ليجد نفسه على قارعة الطريق بدون عمل، ووجهت بهذا أصابع الاتهام إلى سياسة التنشئة الحالية. واعتبرت لعبة كرة القدم أكثر الرياضات التي لا يستطيع ممارسها إكمال مشواره الدراسي، لأن أغلب هواتها فقراء وأبناء أحياء شعبية يطمحون للثروة والشهرة، وكرة القدم هي السبيل الأقصر والمضمون للربح، نظرا لسيطرتها على الاقتصاد العالمي، وعن تدهور مستوى لاعبينا العلمي أرجعته هذه الأخيرة لإهمالهم لكل ما هو مطالعة ودراسة من جهة وللوسط الذي يعيشون فيه والذي يضم شبابا همهم الوحيد كرة القدم والنقود ولو على حساب ثقافتهم وعلاقاتهم الأسرية.
الحديث عن كرة القدم الجزائرية لا يعني إطلاقا الحديث عن الثقافة بأبعادها الحضارية والجمالية التي تخلق في النهاية عالما جميلا في المدرجات أو فوق الميدان أو في حديث الناس خارج إطار الملعب. وقد لا يختلف اثنان في أن عالم كرة القدم في الجزائر هو عامل مال بالدرجة الأولى، لأن المال في حد ذاته بحاجة إلى تثقيف عندنا في الجزائر، فإن تثقيف كرة القدم يصبح تحصيل حاصل ليس إلا، وما دامت اللعبة ككل بحاجة إلى أبعاد ثقافية فسيصبح تحصيل حال أيضا أن اللاعب بحاجة إلى تثقيف باعتباره الرقم المهم في المعادلة كلها. أما لماذا لا يسعى اللاعب في الجزائر إلى تثقيف نفسه والرفع من مستواه العلمي -إن كان ثمة أصل مستوى بحاجة لأن يرفع- فالأسباب تبدو كثيرة جدا، ولعل أهمها نظرة المجتمع الجزائري للأشياء ككل، فالمظاهر المادية هي المتحكم في ميزان الناس عنده، والأمثال الجزائرية كلها تصب في هذا الاتجاه، حتى أصبحت المبادىء والقيم والأخلاق والثقافة تبدو أقزاما أمام عملاق اسمه المال، وباعتبار اللاعب "مواطن" قبل أن يكون لاعبا، فإن ثقافته الاجتماعية تحتم عليه السير في هذا الطريق والبحث عن تأمين مستقبله المادي قبل التفكير في مستقبله الثقافي، بل دون الحاجة في أغلب الأحيان إلى التأمين الثاني. أذكر أيام كانت المدرسة والجامعة والشهادة تعني مكانا محترما في الجزائر، أن اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي عبد الحفيظ تاسفاوت، قام بنزهة إلى إسبانيا بعد نيله شهادة البكالوريا، واتفق هناك أن أجرى تجارب مع نادي إشبيلية وأبه
_________________
eh ya chikh!...chikh bela chikh maho chikh!
Je donnes des aparts gouba!
http://cordoba.miniville.fr/ |
|
Back to top |
|
 |
mimou
Modérateur


Joined: 30 Aug 2006
Posts: 6608
Location: 1ere Tribune
|
Posted: Fri Mar 16, 2007 1:05 am Post subject: |
 |
|
je connais personnelement des joueurs trés connus qui ne savent pas comment faire pour lire un message sur un portable alors pour répondre..ih ihhhhh y 'en a même ceux qui savent pas écrire leur noms et prénoms..c'est grave
_________________
VIVE CRB ET VIVE LES HOMMES
 |
|
Back to top |
|
 |
El Fenane
Modérateur


Joined: 20 Oct 2006
Posts: 3991
|
Posted: Fri Mar 16, 2007 7:55 pm Post subject: |
 |
|
hadi bayna mimou...bledna hakminha el bagarine...eh wi...wellah tghide bezaf bladna....
wahed echikh fel jamia3a kane ekolena zmane....tajer wela hajer wela dire kima majer...ana khayert el wast...khayro el omori awssatouha...Allah ewefekna ajmaaine lelkhir
_________________
eh ya chikh!...chikh bela chikh maho chikh!
Je donnes des aparts gouba!
http://cordoba.miniville.fr/ |
|
Back to top |
|
 |
Djamel-CRB
Chababiste


Joined: 24 Oct 2006
Posts: 641
|
Posted: Fri Mar 16, 2007 11:07 pm Post subject: |
 |
|
Ya akhi tekbouha chouia echourouk wakila hesbatelhoom c facile tdjibha joueur tel3ebe
o tzide tekra mliha rebhete
lazem tkoune tt option
_________________
  |
|
Back to top |
|
 |
|