البلوزداديون عاشوا الجحيم في البرج والخسارة سلكتهم من الموت

 
Stade : 20-Août (Bordj)
Affluence : nombreuse
Arbitres : Benouza, Deffar, Hedia
Buts : Slimani (14’) (CRB) ; Bensaïd (27’) Bekha (71’ sp) (CABBA)
Avertissements : Belouahem (18’), Bensaïd (27’), Akniouène (31’), Benchaïra (59’) CABBA)
CABBA : Aouiti, Akniouène, Belouahem, Belahouel, Debous, Bekha, Dahouche, Benchaïra, Hadi Adel, Abed, Bensaïd
Entraîneur : Belkacem
CRB : Ousserir, Maâziz, Boukria, Abdat, Aksas, Anane, Benaldjia, Rebih, Aoued, Boukria, Slimani
Entraîneur : Gamondi

حكم بنوزة في قفص الاتهام

البرايجية ربي وكيلهم
سجلت التشكيلة البلوزاددية سهرة أول أمس ثاني هزيمة لها منذ انطلاقة الموسم بعدما تعثرت بنتيجة هدفين لواحد أمام أهلي البرج، في مواجهة خرجت عن إطارها الرياضي بسبب الاعتداءات التي تعرض لها البلوزدادييون من طرف الجراد الأصفر والإصابات العديدة التي سجلت في صفوفهم، وهو ما جعل الجميع يفرح بالهزيمة التي أنقذت ارواح العديد من الأنصار.

الشباب دخل بقوة وسليماني أنذر البرايجية

ومثلما كان متوقعا فقد دخلت العناصر البلوزدادية هذه المواجهة بكل قوة من أجل تحقيق الهجدف المسطر وهو العودة إلى الديار بالنقاط الثلاث، وهوما تجسد من خلال الطريقة الهجومية التي لعب بها أشبال المدرب الأرجنتيني قاموندي، الذين تمكنوا من افتتاح باب التسجيل في الدقائق الاولى عن رطيق سليماني، الذي انذر البرايجية وكشف عن نية الشباب في تحقيق الفوز، قبل أن يتمكن المنافس من إدراك التعادل.

أوسرير كان متألقا وأكساس حارب الجراد وحدو

وقد تألق في هذه المواجهة من جانب التشكيلة البلوزدادية الحارس أوسرير، الذي كان القائد في غياب كريم معمري، وأدى مباراة في المستوى بعدما تألق في إبعاد عدة كرات خطيرة وأنقذ شباكه من أهداف كانت تبدو أكيدة، خاصة في المرحلة الثانية، وحتى الأهداف التي تلقاها الشباب لا يتحمل مسؤوليتها، كما عرفت المواجهة بروز صخرة الدفاع أكساس، الذي كان أحد أفضل العناصر من جانب الشباب وأدى مباراة بطولية بعدما أظهر شجاعة كبيرة في اللعب وحرارة تجر الإشادة بها، وهو ما جعله يلقى ثناء كل البلوزداديين الذي أكدوا أنه حارب الجراد الأصفر لوحده بكل شجاعة.

اللاعبون كانوا رجالا في الشوط الثاني ولعبوا بشجاعة

ورغم الهزيمة المسجلة، إلا أن عناصر التشكيلة البلوزدادية أبلت البلاء الحسن في هذه المواجهة التي كانت ستفوز بها لو لعبت في ظروف عادية، حيث أبان أشبال المدرب قاموندي عن شجاعة لا مثيل لها من خلال الطريقة التي لعبوا بها الشوط الثاني رغم كل الأحداث التي وقعت، حيث قاموا البرايجيين بكل بسالة ولم يتأثروا بالضغط المفروض عليهم مظهرين روحا قتالية عالية، وهو ما يستحق التنويه.

بنوزة في قفص الاتهام

وقد كان التحكيم إحدى النقاط السوداء في هذه المواجهة بالنظر إلى الطريقة التي أدار بها المباراة، حيث كان بنوزة خارج الإطار وساهم في النتيجة النهائية للقاء وهزيمة الشباب، بعدما أظهر ضعفا واضحا في اتخاذ القرارات وتساهله مع لاعبي البرج في تدخلاتهم القوية على أشبال قاموندي، كما منح المنافس ضربة جزاء خيالية في الدقائق الأخيرة ساهمت في فوزهم بالمواجهة، وهو ما جعل البلوزداديين يتذمرون منه ويحملونه مسؤولية ما حصل.


حروش:

"بنوزة ربي وكيلو ومع حكام مثله الاحتراف لن ينجح"

"اللقاء كان يجب أن يتوقف وتأثرنا لمشاهد أنصارنا في المدرجات"

بتاثر شديد يتحدث مهاجم الشباب حسين حروش عن مواجهة فريقه أمام البرج والأحداث المأسوية التي عاشوها رفقة أنصارهم الذي سلكوا من جحيم مؤكد، كما يقول أن هزيمة فريقه لم تكن مستحقة وسببها الحكم بنوزة الذي أهدى ضربة جزاء خيالية للمنافس في وقت كان عليه تطبيق القوانين وإيقاف المواجهة بالنظر لكل ما حدث.

ماذا يمكنك أن تقول عن هذه المواجهة؟

عن أي مواجهة تتحدثون، وهل يمكن ان نسميها كذلك، لقد عشنا جحيما حقيقيا وظروفا صعبة في البرج بالنظر إلى كل ماحدث، وصراحة اللقاء كان يجب أن لتوقف ما بين الشوطين لأن ما حدث أمر خطير جدا خاصة وأن أنصارنا عاشوا الجحيم في المدرجات وتعرضوا لإصابات عديدة.

هل يمكن لك أن تروي لنا ما حدث بالتفصيل؟

كل شيء حدث ما بين الشوطين، حيث أنهينا المرحلة الأولى في ظروف عادية وكنا نستعد للعودة غلى اليمدان لخوض الشوط الثاني الذي كنا نعول عليه من أجل إضافة الهدف الثاني وتحقيق الفوز، خاصة وأننا كنا الأفضل فوق المستطيل الأخضر والأكثر حضورا في اصلراعات الثنائية، لكننا تفاجأنا بالاعتداءات التي راح ضحيتها أنصارنا الذين تنقلوا إلى البرج من طرف أنصار الفريق المحلي، وهو ما جعلهم يهربون إلى الميدان طلبا للحماية، كما أننا تعرضنا لغضوط كبيرة وشاهدنا الإصابات التي تعرض لها جمهورنا.

كيف كان شعوركم وأنتم تشاهدون الاعتداءات على أنصاركم؟

صراحة لقد فقدنا الرغبة في اللعب ونحن نشاهد تلك المشاهد المأسوية التي راح ضحيتها أنصارنا والاعتداءت التي قام بها البرايجيون عليهم، فكرة القدم هي رياضة قبل كل شيء وإذا كنا كان اللعب والفوز قد يهدي بحياة أرواح بشرية فمن الأفضل لنا أن نتوقف، فلا يمكن أن يذهب أنصارنا ضحية من بعض البرايجيين المتهورين لا لشيء سوى لأننا كنا أفضل من الأهلي فوق الميدان، ثم ما ذنب أنصارنا حتى يلقوا تلك المعاملة والجحيم من طرف الجمهور المحلي.

البعض قال أن اللقاء كان يجب أن يتوقف؟

بطبيعة الحال، فمواصلة اللعب وإجراء الشوط الثاني كان خطأ جسيما والحكم كان عليه أن يوقف المواجهة فورا عوض الأمر بمواصلة اللعب والمغامرة بالأرواح البشرية البريئة.

وما رأيك في التحكيم؟

صراحة التحكم كان من بين النقاط السوداء في هذه المواجهة وأدار اللقاء بطريقة مفضوحة، فقد كان منحازا للمنافس بصفة كلية وساهم في النتيجة النهاية للمباراة وهزيمتنا، التي لم تكن لتحدث لو كان الحكم أكثر نزاهة، وتحليه بالشجاعة، لكن أظنه أنه تخوف ورضخ لضغوطات البرايجيين، وهو ما جعله يهديهم فوزا غير مستحقا.

وماذا عن ضربة الجزاء؟

لقد كنت طكرفا في تلك اللقطة، وأقسم بالله أن الكرة لمستني في وجهلي قبل أن أبعدها، لكن بنوزة أعلن عن ضربة جزاء خيالية للبرج وأهداهم النقاط الثلاث، صراحة لا ادري كيف تمكن بنوزة من تصفيرها رغم انه كان قريبا من اللقطو وشاهد أن الكرة لم تلمس يدي، لذا أقول له ربي وكيلك، لأنه حطمنا كلية وحرمنا من حقنا المشروع.

هذه الهزيمة ألن تأثر عليكم؟

لا لن تأثر علينا إطلاقا، لأن الجميع شاهد الكيفية التي انهزمنا بها، فقد كنا أفضل بكثير من البرج في الميدان ولولا المساعدة التي منحها لهم الحكم بنوزة أظن أن فوز الأهلي علينا كان يبدو أمرا مستحيلا، وصراحة الحكم تأثر للضغوط التي فرضت عليه والأحداث التي عرفتها المواجهة، وهو ما جعله يرضخ ويقدم هدية للأهلي، لذا أؤكد لكم ان هذه اهزيمة لن تؤثر علينا إطلاقا، وأضيف شيئا أخر.

تفضل بطبيعة الحال؟

هذه الهزيمة أنقذت أنصارنا من مصير مأساوي وجحيم حقيقي، لأننا لو فزنا كنا لن نخرج سالمين من الملعب نحن وأنصارنا، خسرنا وضربونا فما بالك لو حققنا نتيجة إيجابية.

كلمة أخيرة حسين؟

أقول لبنوزة ربي وكيلو وأناشد لجنة التحكيم الوطنية لمعاقبته، فحكم مثل هذا خطر على كرة القدم الجزائرية والاحتراف الذي يتحدث عنه الجميع لن ينجح مع أمثاله، صراحة علة المسؤولين منعه من التحكيم لأشهر عديدة، كما أتأسف لأنصارنا على كل ماحدث، لأنهم عاشوا جحيما حقيقيا في البرج وهم الذيم تنقلوا معنا بكل قوة من أجل مساندتنا، لذا أتمنى لهم عيدا سعيدا.

رؤوف.ب

العديد منهم أصيبوا بجروح متفاوتتة الخطورة

أمسية سوداء ولا تنسى تلك التي عاشها الجمهور البلوزدادي الذي خاض التنقل إلى البرج من أجل تشجيع رفقاء الحارس أوسرير، حيث عانى أبناء العقيبة الأمرين أمام الاعتداءات الوحشية للجراد الأصفر وعاشوا جحيما حقيقيا وكابوسا سيبقى راسخا في أذهانهم لمدة طويلة بالنظر إلى خطورة ما حدث والاعتداءات التي تعترضوا لها بالحجارة والسلاح الأبيض، وهو ما خلف عدة إصابات خطيرة يف صفوفهم.
تنقلوا بقوة إلى البرج وتفاعلوا مع هدف سليماني

وكان الجمهور البلوزدادي قد تنقل إلى البرج بأعداد معتبرة من أجل تشجيع الشباب وحث اللاعبين على تحقيق الفوز الثلاث لهم على التوالي والثاني خارج الديار، حيث صنعوا أجواء رائعة في المدرجات بفضل الرايات العملاقة التي علقوها وأهازيجهم التشجيعية، كما أنهم تفاعلوا مع الهدف المبكر الذي أمضاه سليماني كثيرا، لكن لا احد منهم كان ينتظر ذلك الجحيم الذي عاشوه ما بين الشوطين.
البرايجية ما حملوهاش وانهالوا عليهم ما بين الشوطين

و قد كان كل شيء يسير في ظروف عادية في المرحلة الأولى التي تمكن الأهلي من معادلة النتيجة فيها، غير أن أنصار الشباب الذين كانوا في المدرجات يتطلعون لحضور الهدف الثني لفريقهم في الشوط الثاني والاحتفال بالفوز تفاجئوا لثورة الجراد الأصفر ضدهم، حيث انهال أبناء البرج عليهم ما بين الشوطين بطريقة وحشية لم يكن يتوقعها أكبر المتشائمين في صفوف بلوزداد.
رشقوهم بالحجارة والعديد منهم تعرض لإصابات خطيرة

وقد عاش أبناء العقيبة الذين كانوا متواجدين في المدرجات جحيما حقيقيا بعدما تفاجئوا للكم الهائم من الحجارة والألواح الخشبية التي كانت تتهاطل عليهم من كل حجب وصوب، خاصة وأن البرايجيين كانوا في حالة هيستيريا كبيرة، وهو الأمر الذي تسبب لهم في عدة إصابات بليغة خاصة وأن الأنصار لم يجدوا منفذا لتلك الحادثة في ظل غلق كل الأبواب.

الشرطة أغلقت عليهم الأبواب ولم يجدوا إلا الميدان للهروب

وفي هذا السياق أكد العديد من أنصار الشباب الذين عاشوا الجحيم في البرج وعادوا للعاصمة في ساعة متأخرة من سهرة أول أمس، أن أ،صار الفريق المحلي اعتدوا عليهم بطريقة وحشية وغير مفهومة مادام أن المباراة جرت في كل روح رياضية فوق المستطيل الأخضرّ، وأضاف أنصار الشباب الذين تحدثوا مع الشباك أن الشرطة منعتهم من الهروب وأغلق كل الأبواب في وجههم، وهو ما جعلهم يحطمون باب الملعب ويدخلون إلى الميدان هروبا من بطش وحجارة الجراد الأصفر.

فعلوها مع المولودية وأكدوا أنهم ما يحملوش العاصميين

ولا تعد هذه الأحداث الأولى من نوعها بالنسبة لأنصار أهلي البرج، الذي سبق لهم وأن فعل نفس الأمر الموسم الفار ط مع مولودية الجزائر في لقاء الذهاب، وكرروا نفس الاعتداءت الوحشية على الجماهير البلوزدادية أول أمس، وهو ما يؤكد أن أبناء البرج يكنون حقدا دفينا لكل ما هو عاصمي، وإلا كيف نفسر ردة فعلهم مع أنصار جمعية الخروب الذي فزو فريقهم في البرج في مباراة جرت في روح رياضية عالية.

لن ينسوا هذه السفرية والخسارة أنقذت حياتهم

وقد كان كل أنصار الشباب الذين جمعهم حديث بـ"الشباك" أن أحداث البرج ستبقى راسخة في أذهانهم لسنوات طويلة بالنظر إلى خطورة الجحيم الذي عاشوه، كما أكد لنا بعضهم أنهم فرحوا لخسارة الشباب رغم أن الحكم أهدى ضربة جزاء خيالية للأهلي، لأن هذا التعثر حفظ لهم حياتهم بعدما رأوا الموت واعتقدوا أنها نهاية حياتهم، خاصة وأن أنصار البرج كانوا مستعدين للقيام بأكثر من ذلك في حال خسارة فريقهم.

حتى مراسل موقع الأنصار "ماسلكش" وسلك بأعجوبة

ولم تقتصر اعتداءات أنصار الأهلي على الجمهور البلوزدادي فقط، وإنما امتدت حتى إلى بعض مرافقي الوفد البلوزدادي وفي مقدمتهم مراسل موقع الأنصار (شريف.ك)، الذي نجا بأعجوبة من محاولة الاعتداء عليه من طرف بعض البرايجيين داخل الملعب، الذين ركضوا ورائه وحالوا النيل منه والاستيلاء على آلة تصويره بعدما كان قد التقط بعض الصور الخاصة بالاعتداءت وتجاوزات البرايجيين، وهو ما جعله يهرب إلى غرف حفظ الملابس والاستنجاد باللاعبين أمام التهديدات التي كان ضحيتها.

رؤوف.ب